ذكر حديث الغدير في باب الإمامة من كتابه (شرح المواقف) في علم الكلام مع البحث حول مفاده ودلالته.
[ترجمته] 1 - السخاوي: " عالم المشرق، ويعرف بالسيد الشريف، وصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره ووحيد دهره، سلطان العلماء العاملين إفتخار أعاظم المفسرين، ذي الخلق والخلق والتواضع مع الفقراء، وقال غيره: إن من شيوخه بالقاهرة العلامة مباركشاه، قرأ عليه الموافق لشيخه العضد. وقال أبو الفتوح الطاووسي، وهو ممن أخذ عنه بعد أن عظمه جدا: شهرته تغنيني عن ذكر نسبه، وحديث مهارته في العلوم يكفيني في بيان حسبه، سمعت عليه من شرحي التلخيص مع حاشيته التي كتبها على المطول، وكذا مؤلفه شرح المفتاح، وقال فيه البدر العيني: كان عالم الشرق علامة دهره.. وقد تصدى للاقراء والتصنيف والفتيا، وتخرج به أئمة نحارير، وكثرت أتباعه وطلبته، واشتهر ذكره وبعد صيته.
مات سنة 16 بشيراز " (1).
2 - أبو الحسنات الكهنوي: " عالم نحرير، قد حاز قصبات السبق في التحرير، فصيح العبارة دقيق الإشارة، نظار فارس في البحث والجدل، ولد في جرجان لثمان بقين من شعبان سنة 740.. " (2).
(149) أبو عبد الله محمد بن خلفة الوشتاني المالكي المتوفى سنة (827) أو (828).