منقطعا متواضعا سهل العارية، رأيت جماعة من المحدثين ذكروه فأطنبوا في حقه، ومدحوه بالحفظ والزهد، سألت الزكي البرزالي عنه فقال: ثقة جبل حافظ دين، وقال ابن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي، ما رأيت مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته، وقال الشرف ابن النابلسي، ما رأيت مثل شيخنا الضياء.
.. عاش أربعا وسبعين سنة، وتوفي إلى رضوان الله في جمادى الآخرة سنة 643 " (1).
2 - الذهبي أيضا: " والشيخ الضياء أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي الحافظ أحد الأعلام.. أفنى عمره في هذا الشأن، مع الدين المتين والورع، والفضيلة التامة والثقة والاتقان، وانتفع الناس بتصانيفه والمحدثون بكتبه، فالله يرحمه ويرضى عنه، توفي في السادس والعشرين من جمادى الآخرة " (2).
3 - السيوطي: " الضياء المقدسي هو: الإمام العالم الحافظ الحجة محدث الشام شيخ السنة.. صنف وصحح ولين وجرح وعدل، وكان المرجوع إليه في هذا الشأن، جبلا ثقة دينا زاهدا ورعا.. " (3).
(97) [رواية ابن الشيخ البلوي] رواه في كتابه (ألف باء) الذي ذكر في (كشف الظنون) بما هذا نصه: