(46) [رواية أبي العباس حسن بن سفيان] قال الحافظ ابن كثير: " وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان:
ثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون، عن عدي بن ثابت عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فلما أتينا على غدير خم كسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، ونودي في الناس الصلاة جامعة، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال: ألست أولى بكل امرئ من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " (1).
[ترجمته] 1 - السمعاني: ".. كان محدث خراسان في عصره، وكان مقدما في الفقه والعلم والأدب، وله الرحلة إلى العراق والشام ومصر، تفقه على أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وكان يفتي على مذهبه.. وكان إليه الرحلة بخراسان من أقطار الأرض..
ومات في سنة 303، وقبره بقرية بالوز مشهور يزار، زرته " (2).
2 - الذهبي: " وفيها الحافظ الكبير أبو العباس الحسن بن سفيان..