للبغداديين بعد الدارقطني مثل الخطيب " (1).
2 - ابن قاضي شهبة: " أحد حفاظ الحديث وضابطيه المتقنين،..
وشهرته في الحديث تغني عن الاطناب في ذكر مشايخه فيه، وتعداد البلدان التي رحل إليها وسمع فيها، وذكر مصنفاته في ذلك، فإنها تزيد على ستين مصنفا، منها تاريخ بغداد، قال ابن ماكولا: كان آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفننا في علله وأسانيده، وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره، وقال: ولم يكن للبغداديين بعد الدارقطني مثله، وقال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: كان أبو بكر الخطيب يشبه بالدار قطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه، قال ابن السمعاني: كان مهيبا وقورا، ثقة متحريا، حجة حسن الخط، كثير الضبط فصيحا ختم به الحافظ.. " (2).
(75) [رواية أبي الحسن الواحدي] سيأتي نص عبارته في وجوه دلالة حديث الغدير إن شاء الله تعالى.
[ترجمته] قال ابن خلكان: " علي بن أحمد بن علي بن متويه الواحدي، صاحب التفاسير المشهورة، كان أستاد عصره في النحو والتفسير، ورزق السعادة في تصانيفه، وأجمع الناس على حسنها، وذكرها المدرسون في تدريسهم، منها:
البسيط في تفسير القرآن الكريم، وكذلك الوسيط، وكذلك الوجيز، ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة، وله كتاب أسباب النزول، والتحبير في التفسير..
وكان الواحدي المذكور تلميذ الثعلبي صاحب التفسير المقدم ذكره في حرف