والحديث والفقه، بصيرا بمذهبي أبي حنيفة والشافعي، لكنه من رؤس المعتزلة، وكان يقال: إنه ما رأى مثل نفسه " (1).
3 - اليافعي: " الحافظ أبو سعد السمان إسماعيل بن علي الرازي، قال الكناني: كان من الحفاظ الكبار زاهدا عابدا.. " (2).
4 - السيوطي: " السمان الحافظ الكبير المتقن أبو سعد.. وكان من الحفاظ الكبار، إماما بلا مدافعة في القرآن والحديث والرجال والفرائض والشروط وفقه أبي حنيفة والخلاف، زاهدا ورعا معتزليا.. ومات في شعبان سنة 443 " (3).
(72) [رواية أبي بكر البيهقي] قال الشيخ نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي: " وروى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن البراء بن عازب أنه قال: كنا [مع النبي صلى الله عليه وسلم] في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. وروى الحافظ أبو بكر