الصالحين، على جانب عظيم من الورع والتقوى، والاجتهاد في العبادة ورفض السوى، له مصنفات عديدة، وذكروا عنه أخبارا حميدة.. فما كان هذا الرجل إلا من حسنات الدهر، وخاتمة أهل الورع، ومفاخر الهند، وشهرته تغني عن ترجمته، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحه ".
(137) [ذكر محمد طاهر الفتني] حديث الغدير في (مجمع البحار) نقلا عن النهاية حيث قال:
" اسم المولى يقع على: الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه، وأكثرها جاء في الحديث، وكل من ولي أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد يختلف مصادرها، فالولاية بالفتح في النسب والنصرة والعتق، وبالكسر في الإمارة، والولاء في المعتق، والموالاة من والى القوم، ومنه: من كنت مولاه فعلي مولاه، يحمل على أكثر الأسماء المذكورة " (1).