عليه " (1).
2 - وكذا ترجمه ابن العماد الحنبلي ناقلا عبارة الذهبي (2).
3 - ابن شامة: " كان فقيرا جدا، وكان قد سمع المسند من ابن الحصين فقيل له: لو سافرت إلى الشام، فخرج من بغداد فأسمع المسند بإربل، فسمعه ابن زين الدين، وبالموصل، وبدمشق، فسمعه عليه الملك المعظم عيسى في جمع كثير، وهو آخر من رواه عن ابن الحصين، فألحق الصغار بالكبار.. " (3) (140) مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الحنفي الموصلي المتوفى سنة (683).
يروي عنه الحمويني حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري حديث غدير خم، وقد تقدم نصه سابقا.
[ترجمته] ترجمه الكهنوي وقال: " ولد بالموصل سنة 599، فأخذ عن جمال الدين الحصيري، وتولى القضاء بالكوفة ثم عزل، ودخل بغداد ورتب الدرس بمشهد أبي حنيفة، ولم يزل يفتي ويدرس إلى أن مات يوم السبت التاسع عشر من المحرم سنة 683، وكان من أفراد الدهر في الفروع والأصول، وكانت مشاهير الفتاوى على حفظه، ومن تصانيفه (المختار) ألفه في عنفوان شبابه، ثم صنف شرحا له وسماه (بالاختيار)، وهما كتابان معتبران عند الفقهاء " (4).