فقال بشرح كلمة (علي بن أبي طالب) ما نصه: " القائل فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ويكنى أبا الحسن وأبا تراب. كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجده نائما وقد علاه التراب " (1).
(157) [رواية العجيلي] ورواه أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي حيث قال:
" فاحذر ولا تنقب لشد مارب * وكن معا حزب الإله الغالب - واقرأ حديث إنما وليكم * واسمع حديثا جاء في غدير خم " - فذكر الحديث وقال: " هذا صحيح لا مرية فيه، أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد، وطرقه كثيرة، قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: وشهد به لعلي ثلاثون صحابيا.. " (2).
[ترجمته] قال القنوجي: " الشيخ العلامة المشهور، عالم الحجاز على الحقيقة لا المجاز: أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي رحمه الله. لم يزل مجتهدا في نيل المعالي، وكم سهر في طلبها الليالي، حتى فاز من ذلك بالقدح المعلى، وصلى في