(45) [رواية النسائي] علم روايته من موارد متعددة من الكتاب، حيث رواه بطرق مختلفة.
ورواه عنه جماعة من الحفاظ في كتبهم، كابن كثير في (تاريخه) والسيوطي في (الجامع الصغير) كما تقدم، وفي (الدر المنثور) بتفسير قوله تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) [ترجمته] الذهبي: " وفيها توفي الإمام، أحد الأعلام، صاحب التصانيف، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي.. وكان رئيسا نبيلا، حسن البزة، كبير القدر.. قال ابن المظفر الحافظ: سمعتهم بمصر يصفون اجتهاد النسائي في العبادة بالليل والنهار، وقال الدارقطني: خرج حاجا فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة، فقال: احملوني إلى مكة فحمل، وتوفي بها في شعبان قال: وكان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعلمهم بالحديث " (1).
وسيأتي تفصيل ترجمته فيما بعد إن شاء الله.