وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " (1).
وعنه: " عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه " (2).
وعنه: " عن البراء: إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل بغدير خم، وأمر فكسح بين شجرتين، وصيح بين الناس فاجتمعوا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألست أولى بالمؤمنين من آبائهم؟ قالوا: بلى. فدعا عليا فأخذ بعضده ثم قال: هذا وليكم من بعدي.
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقام عمر إلى علي فقال ليهنئك يا ابن أبي طالب، أصبحت - أو قال: أمسيت - مولى كل مؤمن " (3).
وعنه: " عن سالم بن أبي الجعد قال: قيل لعمر: إنك تصنع بعلي ما لا تصنع بأحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: لأنه مولاي " (4).
وقال السيد البحراني: " ومن كتاب الفضائل لأبي المظفر السمعاني أيضا بإسناده قال: قدم أبو هريرة ودخل المسجد، فاجتمعنا حوله، وقام رجل وقال:
أنشدك - أي أسألك - إن حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: نعم.
قال: فإني رأيتك واليت أعدائه وعاديت أوليائه " (5).
[ترجمته] والسمعاني: من أكابر المحدثين ومشاهيرهم. ترجم له:
الأسنوي: في طبقاته 2 / 29.
والسبكي: في طبقاته 5 / 325.
والذهبي: في العبر ودول الاسلام حوادث 489.