الله عليه وسلم، وقد روى حديث غدير خم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو من مائة نفس منهم العشرة، وهو حديث ثابت لا أعرف له علة. تفرد علي عليه السلام بهذه الفضيلة ليس يشركه فيها أحد " (1).
[ترجمته] 1 - السمعاني: " كان فاضلا، عارفا برجالات واسط وحديثهم، وكان حريصا على سماع الحديث وطلبه، رأيت له ذيل التاريخ الواسط وطالعته، وانتخب منه، سمع: أبا الحسن علي بن عبد الصمد الهاشمي، وأبا بكر أحمد بن محمد الخطيب، وأبا الحسن أحمد بن المظفر العطار وغيرهم. روى عنه: ابنه بواسط، وأبو القاسم علي بن طراد الوزير ببغداد. وغرق ببغداد في دجلة، في صفر سنة 483، وحمل ميتا إلى واسط، ودفن بها " (2).
2 - الزبيدي: " وأبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن الطيب الجلابي، عالم مؤرخ، سمع الكثير من أبي بكر الخطيب، وله ذيل تاريخ واسط.. " (3).
3 - محمد بن عبد الله الحضرمي: " كان محدثا يسند إليه في زمانه، روى عنه الكثير، وهو عن جماعة، وكان ثقة أمينا، صدوقا معتمدا في منقولاته مسندا إليه في مروايته، له كتب منها ذيل تاريخ واسط لأسلم المشهور ببحشل وكتاب في مناقب سيدنا علي كرم الله وجهه، جمع فيه فأوعى، نقل فيه عن ثقات الرواة " (4).