يقول ما قال فليشهد. فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [اللهم] من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. لم يروه عن مسعر إلا إسماعيل " (1).
وقال: " حدثنا أحمد بن إسماعيل بن يوسف العابد الأصبهاني، حدث أحمد ابن الفرات الرازي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بريدة بن الحصيب عن النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. لم يروه عن سفيان بن عيينة إلا عبد الرزاق، تفرد به أحمد بن الفرات " (2).
وذكر الحافظ ابن كثير روايته لحديث الغدير في مواضع من تاريخه (3).
ورواه الطبراني في (المعجم الكبير) بألفاظ وأسانيد عديدة، نذكر هنا بعضها:
" حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا عبد الرحمن بن مصعب، ثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن زيد ابن أرقم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت وليه فعلي وليه " (4).
" حدثنا محمد بن عثمان المازني، حدثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة وسعيد ابن عبد الكريم بن سليط الحنفي عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو ابن واثلة عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمت ثم قام فقال: كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم ثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل