ورواه كل من: ابن حجر (1) والمتقي (2) والسيوطي (3) - وحسنه - عن أبي يعلى عن سلمة بن الأكوع.
وفي (كنز العمال): (النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي. ش ومسدد والحكيم. ع طب وابن عساكر عن سلمة بن الأكوع) (4).
وهكذا رواه - عن ابن أبي شيبة وأبي عمرو الغفاري ومسدد وأبي يعلى والطبراني - الفضل بن باكثير المكي (5).
وقال البدخشاني: (وأخرج الحفاظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي، وأبو الحسن مسدد بن مسرهد الأسدي البصري في مسنديهما، وأبو عبد الله محمد بن علي الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وأبو يعلى أحمد بن علي التميمي الموصلي في مسنده، والطبراني في الكبير، وابن عساكر: عن أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي) (6).
وقال محمد صدر العالم: (الآية الرابعة: قال الله تعالى: * (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم..) * أشار صلى الله عليه وسلم إلى وجود ذلك المعنى في أهل بيته: أنهم أمان لأهل الأرض كما كان هو صلى الله عليه وسلم أمانا لهم، وفي ذلك أحاديث كثيرة: منها: ما أخرج ابن أبي شيبة ومسدد وأبو يعلى والطبراني وابن عساكر عن أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي) (7).