وفي (ميزان الاعتدال) بترجمته عليه السلام: (روى عنه بنوه: علي الرضا وإبراهيم، وإسماعيل، وحسين، وأخواه علي ومحمد: وإنما أوردته لأن العقيلي ذكره في كتابه وقال: حديثه غير محفوظ - يعني في الإيمان - قال: الحمل فيه على أبي الصلت الهروي.
قلت: فإذا كان الحمل فيه على أبي الصلت فما ذنب موسى تذكره) (1).
وقال ابن حجر: (روى عن أبيه وعبد الله بن دينار وعبد الملك بن قدامة الجمحي).
وقال فيه - بعد أن ذكر مولده سنة ثمان وعشرين ومائة - (قلت: إن ثبت أن مولده سنة ثمان فروايته عن عبد الله بن دينار منقطعة، لأن عبد الله بن دينار توفي سنة سبع وعشرين) (2).
وقال ابن حبان بترجمة الإمام الصادق عليه السلام: (يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده عنه، لأن في حديث ولده عنه مناكير كثيرة، وإنما مرض القول فيه من مرض من أئمتنا لما روي في حديثه من رواية أولاده، وقد اعتبرت حديثه من حديث الثقات عن مثل ابن جريج والثوري ومالك وشعبة وابن عيينة ووهب ابن خالد وذويهم، فرأيت أحاديث مستقيمة ليس فيها شئ، يخالف حديث الاثبات، ورأيت في رواية ولده عنه أشياء ليست من حديثه ولا من حديث أبيه ولا من حديث جده، ومن المحال أن يلزق به ما جنت يد غيره). 3).
وفي (تهذيب التهذيب) عن ابن حبان: (يحتج بحديثه من غير رواية أولاده عنه) (4).