ومنها:
(وهم السفينة للنجاة وحبهم * فرض وحبل تمسك وأمان حاشاه يأمرنا بركب سفينة * مخروقة أم زاغت البصران) ومنها قوله:
(سماهم فلك النجاة وقلت في * دعواك: قد غرقوا من الطوفان) ومنها قوله نقلا عن كتاب (الأثمار): (وأهل الحل والعقد من أهل البيت عليهم السلام هم الجماعة المطهرة المعصومة، والسفينة الناجية المرحومة، بالأدلة التفصيلية والاجمالية النقلية والعقلية، فيجب أن يكون لهم في الفروع الاقتداء وإليهم في الأصول الاعتزاء).
ومنها قوله:
(فاركب على اسم الله لا تخلف * تنجو من الطوفان يوم التلف ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم - شكرا لنعمة مشرفيهم وأخذا بهدي علمائهم - نجا من ظلمات المخالفات، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم وهلك في مفاوز الطغيان).
ومنها قوله: (ومحصل حديث السفينة وإني تارك فيكم: الحث على التعلق بحبلهم وحبهم وعلمهم، والأخذ بهدى علمائهم ومحاسن أخلاقهم وشيمهم، فمن أخذ بذلك نجا من ظلمات المخالفات وأدى شكر النعمة، ومن تخلف عنهم غرق في بحار الكفر وتيار الطغيان فاستوجب النيران، فقد ورد أن بغضهم يوجب دخول النار، وكل عمل بدون ولائهم غير مقبول، وكل مسلم عن حبهم مسؤول، وأذاهم على كاهل الصبر محمول).
ومنها قوله: (ولما أمرنا بتقديمهم فتأخيرهم عن مقاماتهم الشريفة مخالفة للمشروع، ومن مقاماتهم مقارنة القرآن ودوام التطهير من المعاصي والبدع إما