من مجلدين في عدة أوراق من المتن، وحاشية في أماكن من شرح البخاري لشيخه وغيره من تصانيفه، وشرح الشمائل النبوية للترمذي ويسمى أقرب الوسائل كتب منه نحو مجلد، والقول المفيد في إيضاح شرح العمدة لابن دقيق العيد، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع، والذيل على دول الاسلام للذهبي، والقول المنبي في شرح ابن عربي في مجلد حافل، واستجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف.
وفرض أشياء من تصانيفه غير واحد من أئمة المذاهب، فمن الشافعية شيخه والعلاء القلقشندي والجلال المحلي والعلم البلقيني.
وأئمة الأب: منهم الشهاب الحجازي وابن صالح وابن حنطة.
ومن الحنفية: العيني وابن الديري والشمني والأقصرائي والكافياجي والزين قاسم وأبو الوقت المرشدي المكي.
ومن المالكية: البدر ابن النيبسي قاضي مصر، وابن المخلطة قاضي إسكندرية والحسام ابن جرير قاضي مصر أيضا.
ومن الحنابلة: العز الكتاني.
وأفرد مجموع ذلك ونحوه في تأليف، اجتمع فيه منهم نحو المائتين، أجلهم شيخه فقرض له على غير واحد من تصانيفه، وكان من دعواته له قوله: والله المسؤول أن يعينه على الحصول حتى يتعجب السابق من اللاحق، وأثنى خطا ولفظا بما أثبته في التأليف المشار إليه، وضبط عنه غير واحد من أصحابه تقديمه على سائر جماعته..
ومنهم الحافظ محدث الحجاز التقي ابن فهد الهاشمي، حيث وصفه بأشياء منهم: زين الحفاظ، وعمدة الأئمة الإيقاظ.
وكان ولده الحافظ النجم عمر لا يقدم عليه أحدا، ومما كتبه الوصف:
شيخنا الإمام العلامة الأوحد الحافظ الفهامة المتقن، العلم الزاهر والبحر الزاخر عمدة الحفاظ وخاتمتهم، من بقاؤه نعمة يجب الاعتراف بقدرها ومنة لا يقام شكرها، وهو حجة لا يسع الخصم لها الجحود، وآية تشهد بأنه إمام