ترجمته:
ترجم له كبار العلماء ورجال التاريخ، وقد ذكرنا ترجمته بالتفصيل في مجلد (حديث الطير).
* (118) * رواية علاء الدين الخازن روى حديث الثقلين في تفسيره بتفسير قوله تعالى: * (واعتصموا بحبل الله جميعا) * فقال: " واعتصموا بحبل الله جميعا، أي تمسكوا بحبل الله، والحبل هو السبب الذي يتوصل به إلى البغية، وسمي الأمان حبلا لأنه سبب يتوصل به إلى زوال الخوف، وقيل: حبل الله هو السبب الذي به يتوصل إليه. فعلى هذا اختلفوا في معاني الآية، فقال ابن عباس: معناه تمسكوا بدين الله، لأنه سبب يوصل إليه. وقيل: حبل الله هو القرآن، لأنه أيضا سبب يوصل إليه. وفي أفراد مسلم من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإني تارك فيكم ثقلين، أحدهما كتاب الله هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة - الحديث " 1.
وقال في تفسير آية المودة: " م عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. فقال له حصين: من أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرمت عليه الصدقة بعده. قال: ومن هم؟