أبو رافع الأنصاري.
أبو شريح الخزاعي.
أبو قدامة الأنصاري.
أبو هريرة.
أبو الهيثم بن التيهان.
أم سلمة أم المؤمنين.
أم هاني بنت أبي طالب.
وهذا العدد فوق التواتر بكثير.
ثم إن اللفظ الذي أورده الدهلوي مبتور، فالحديث في (صحيح الترمذي) و (مسند أحمد) وغيرهما من مصادر الحديث عند أهل السنة بعد " وعترتي " جملة: " أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ".
الباب الثاني أسلوبه في الاستدلال وعلى ضوء ما تقدم نتمكن من معرفة أسلوب صاحب " عبقات الأنوار " في استدلالاته. فإن كتابه هو " في إثبات إمامة الأئمة الأطهار " من الكتاب والسنة. وقد وقع البحث في هذا الكتاب عن عدة من النصوص يعتقد الشيعة دلالتها على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بلا فصل، وقد أشرنا سابقا إلى أن في النصوص الواردة في السنة النبوية غنى عن أي دليل آخر في هذا الباب.
إلا أن إثبات دلالة هذه النصوص على المذهب الحق يتوقف - كما أشرنا سابقا - إلى ثبوتها من حيث السند أولا، ودلالتها على المطلوب ثانيا.
وقد ذكرنا أن من قواعد البحث - بل عمدتها - هو الاحتجاج والاستدلال بما يسلم به الخصم ويعتمده ويراه حجة.
وهكذا كان بحث صاحب العبقات.