* (134) * رواية ملك العلماء شهاب الدين الدولت آبادي روى حديث الثقلين بطرق عدة من الكتب المعتبرة في الأخبار والسنة، مع بيانات له تؤكد معنى الحديث وتصريح بما هو الحق الذي لا ريب فيه.
قال في الجلوة الأولى فيما جاء في تمسكهم: " وفي (دستور الحقائق) للإمام فخر الدين الهانسوي رحمه الله: روى عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل عند غدير خم - وهو اسم موضع بين مكة والمدينة - فأخر أن يجمع رحال الإبل، فجعلها كالمنبر فصعد عليها وقال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي.
وفيه أيضا: من أراد أن يتمسك بالحبل فليحب عليا وذريته.
وفي (المشارق) في باب أما و (المصابيح) عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا بماء يسمى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد أيها الناس، إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
وفي (العمدة) و (الدرر) و (تاج الأسامي): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ولن تضلوا أبدا إن تمسكتم بهما.
وفي (الأربعين عن الأربعين) و (كتاب الشفاء) و (نصاب الأخبار) و (المصابيح) و (مشكاة الأنوار) و (النسائية): أنا محمد بن المثنى، قال نبأ يحيى (بن حماد، قال أنا أبو عوانة، عن سليمان، قال ثنا حبيب) بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن ثم قال: إني