عبقات فاحت من الهند طيبا عطست منه معطس الحرمين فأشار الحسين بالحمد منه ودعا شاكرا لحامد حسين حرره الجاني الفاني محمد حسين الشهرستاني عفي عنه وعن والديه بالنبي والوصي 26 جمادى الأولى سنة 1303 في أرض كربلاء المشرفة على مشرفها ألف ألف سلام وتحية آمين والحمد لله رب العالمين 4 - بعض ما قيل في الكتاب ثم ضع يدك على أي كتاب شئت من كتب التراجم وفهارس المصنفات وغير ذلك تجد فيه كلمات جليلة من أكابر العلماء في حق كتاب العبقات.. ونحن نكتفي كذلك بذكر بعض تلك الكلمات، وعليها فقس ما سواها:
1 - الميرزا أبو الفضل الطهراني:
".. عبقات الأنوار تصنيف السيد الجليل، المحدث العالم العامل، نادرة الفلك وحسنة الهند، ومفخرة لكهنو وغرة العصر، خاتم المتكلمين، المولوي الأمير حامد حسين المعاصر الهندي اللكهنوي قدس سره وضوعف بره، الذي اعتقد أنه لم يصنف مثل هذا الكتاب المبارك منذ بداية تأسيس علم الكلام حتى الآن في مذهب الشيعة، من حيث إثبات الاتفاق في النقل، وكثرة الاطلاع على كلمات الأعداء، والإحاطة بالروايات الواردة