1 - ذكر كلام كاشف الظنون. وبذلك يثبت اسم الكتاب واسم مؤلفه وصحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
2 - ذكر رواية العلماء للكتاب في كتب الإجازات والأسانيد.
3 - ذكر من نقل عن الكتاب واعتمد عليه.
4 - ذكر من جعل الكتاب من مصادر كتابه ونص على ذلك في خطبة مؤلفه.
5 - خطبة الكتاب المشتملة على التزام مؤلفه بالنقل عن الكتب المعتبرة وإيراد الأخبار المعتمدة.
ولا يخفى ما لهذا الأسلوب من الأثر في بلوغ المرام وكفاية الخصام.
" تنبيه " قد ذكرنا أن احتجاج الشيعة بأخبار أهل السنة ورجوعهم إلى كتب أولئك هو من قواعد البحث وقوانين المناظرة.. لكن بعض متعصبي أهل السنة جهلوا أو تجاهلوا، فقالوا بأن ذلك دليل على أن الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواية ولا علماء، فهم في كل ما يدعونه عيال على أهل السنة..
قال ابن روزبهان في الرد على العلامة الحلي:
" العجب من هذا الرجل، لا ينقل حديثا إلا من جماعة أهل السنة، لأن الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواية ولا علماء مجتهدون مستخرجون للأخبار، فهو في إثبات ما يدعيه عيال على أهل السنة ".
والسيد رحمه الله غير غافل عن هذا التوهم أو التجاهل، فأورد في بحثه حول بعض الأحاديث (كحديث النور) ألفاظا منه بطريق الشيعة الإمامية عن أئمتهم الأطهار عن النبي المختار صلى الله عليه وآله ردا على كلام ابن روزبهان ومن لف لفه..
3 - الاستناد إلى فهم الأصحاب ومن أساليبه في الاستدلال على ما يذهب إليه هو الرجوع إلى فهم