أكمل الأفخرين، ذاكي الأصغرين، وعالي الأكبرين، وواقد الأصمعين، ومحرز الأنفسين، وباسط الأفضلين، وماضي الأقطعين، ووارث المشعرين، وقائد العسكرين، المبجل بالأبطحين، المفخم في الحرمين، المهاجر بالهجرتين، المبايع بالبيعتين، والمصلي إلى القبلتين، الذي لم يكفر بالله طرفة عين، المفرق جمع الورق والعين، واللاطم وجه النضار واللجين، المعرض المشيح بوجهه عن الحجرين، مبسوط الراحتين، المؤدي للطاعتين، السابق بالشهادتين، المجرد للسيف تارتين، كاسر الصنمين، وجاذ الوثنين، وقاتل العمرين، وآسر العمرين، وهازم الفيلقين، ومفرق الجحفلين، راسخ القدمين، الصارع كل منازل للفم واليدين، قاصم الكفر ببدر وحنين، الضارب بالسيفين، الطاعن بالرمحين، الحامل على قوسين، المتهجد ليلة الهرير بين الصفين، أسمع كل ذي كفين، وأفصح كل ذي شفتين، وأسمع كل ذي أذنين، وأبصر كل ذي عينين، وأهدى كل من تأمل النجدين، أنشب من في الأخشبين، وأعلم من بين اللابتين، وأقضى من في الحرتين، صاحب الكرتين، الذي ردت له الشمس مرتين، القاسم للفريقين، المميز بين الحزبين، حجة الله على المشرقين والمغربين، وآيته العظمى بين النشأتين، إمام الحرمين، ونظام الخافقين، صنو سيد الكونين، ونفس رسول الثقلين، ونور سراج الدارين، وشاهد الشاهد على أهل العالمين، منجز الوعد وقاضي الدين، وصاحب الكنز وذي القرنين، أول الحجج المجتبين، وأقدم الأئمة المصطفين، ووالد الريحانتين، وأبي السبطين الحسن والحسين عليهما السلام.
صلاة ناجحة نافعة شافعة عند الحشر والنشر والبعث والقيام والموتتين والنفختين، خالدة آبدة دائمة باقية بدوام الملوين، واختلاف العصرين، وكر الجديدين، وتعاقب الفئتين، وتوالي الحرسين، وطلوع النيرين، ولموع القمرين، وسفور الأزهرين، واصطحاب الفرقدين، وارتفاع النسرين، وجري الرافدين، ووكوف الهاطلين.