دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أعظم من الآخر وأكبر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وفي (المصابيح) في الحسان: عن جابر رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناقة القصواء يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي " 1.
ثم إنه تكلم على هذا الحديث وأحاديث أخرى بما لا مزيد عليه، إذ شرحها شرحا يكشف عن أسرارها ويوضح مقصود النبي صلى الله عليه وسلم من تلك الأقوال، كلمة كلمة.
ثم إنه رواه في الجلوة الثالثة والخامسة والسادسة من كتابه المذكور.
كما رواه في كتابه الآخر (مناقب السادات).
ترجمته:
1 - الشيخ عبد الحق الدهلوي في (أخبار الأخيار).
2 - ومحمد محبوب عالم في (تفسير شاهي) حيث ينقل عنه.
3 - وولي الله الدهلوي (والد الدهلوي) في (المقدمة السنية).
4 - والكاتب الجلبي في (كشف الظنون) حيث ذكر كتبه.
5 - وغلام علي آزاد في (سبحة المرجان في علماء هندوستان 39).
6 - ورشيد الدين خان الدهلوي في (إيضاح لطافة المقال) و (غرة الراشدين).
وهذا تعريب ما ذكره الشيخ عبد الحق الدهلوي في ترجمة الدولت آبادي:
" القاضي شهاب الدين الدولت آبادي، أوصافه أشهر من أن تذكر،