3 / 7) و (مرآة الجنان 3 / 52) و (طبقات الأسنوي 2 / 474) و (طبقات الحفاظ 423) و (طبقات ابن قاضي شهبة 1 / 301) و (المختصر 2 / 162) و تتمة المختصر 1 / 480) و (البداية والنهاية 12 / 45) و (النجوم الزاهرة 5 / 30) و (شذرات الذهب 3 / 245) وغيرها.
* (76) * رواية أبي نصر العتبي لقد أشار إلى حديث الثقلين في صدر كتابه (التاريخ اليميني) حيث يقول ".. إلى أن قبضه الله جل ذكره إليه مشكور السعي والأثر، ممدوح النصر والظفر، مرضي السمع والبصر، محمود العيان والخبر، فاستخلف في أمته الثقلين كتاب الله وعترته اللذين يحميان الأقدام أن تزل، والأحلام أن تضل، والقلوب أن تمرض، والشكوك أن تعرض، فمن سلك بهما فقد سلك الخيار وأمن العثار وربح اليسار، ومن صدف عنهما فقد أساء الاختيار وركب الخسار وارتدف الأدبار، أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى، فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ".
ترجمته:
قال الثعالبي: " أبو نصر محمد بن عبد الجبار العتبي، هو لمحاسن الأدب وبدائع النثر ولطائف النظم ودقائق العلم كالينبوع للماء والزند للنار، يرجع معها إلى أصل كريم وخلق عظيم. وكان فارق وطنه الري في اقتبال شبابه وقدم خراسان على خاله أبي نصر العتبي وهو من وجوه المال بها وفضلائهم، فلم يزل عنده كالولد العزيز عند الوالد الشفيق إلى أن مضى أبو نصر لسبيله، وتنقلت بأبي النصر أحوال وأسفار في الكتابة للأمير أبي علي، ثم للأمير أبي منصور سبكتكين مع أبي الفتح البستي، ثم النيابة بخراسان لشمس المعالي