من أنفسكم ثلاثا، وهم يجيبونه بالتصديق والاعتراف، ورفع صلى الله عليه وآله يد علي كرم الله وجهه وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار " 1.
ترجمته:
1 - عبد الله بن حجازي الشرقاوي في (التحفة البهية في طبقات الشافعية).
2 - ومحمد بن فضل الله المحبي في (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر 3 / 122).
* (158) * رواية أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي روى حديث الثقلين حيث قال: " وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: يوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا بما تخلفوني فيهما.
أخرجه أحمد بن حنبل في (مسنده) والطبراني في (الأوسط) وأبو يعلى وغيرهم، وسنده لا بأس به. وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر في (معالم العترة النبوية (وفيه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في حجة الوداع.
وأخرجه الحاكم في (المستدرك) من ثلاث طرق وقال في كل منها: