هذا بالإضافة إلى كتبه التي رد بها على أبواب من (التحفة الاثنا عشرية) والتي سنوافيك بأسمائها.
وفاته:
وتوفي في 4 محرم سنة 1260 رحمة الله تعالى عليه 1. وقد أرخه العلامة السيد محمد عباس التستري بقوله كما في (أحسن الوديعة): " لموته هو إقبال يوم عاشورا ".
* (2) * ترجمة السيد حامد حسين هو: السيد حامد حسين ابن السيد محمد قلي المذكور..
كلمات العلماء في حقه:
1 - قال الحجة الأمين العاملي:
" كان من أكابر المتكلمين الباحثين عن أسرار الديانة، والذابين عن بيضة الشريعة وحوزة الدين الحنيف، علامة نحريرا ماهرا بصناعة الكلام والجدل، محيطا بالأخبار والآثار، واسع الاطلاع، كثير التتبع، دائم المطالعة، لم ير مثله في صناعة الكلام والإحاطة بالأخبار والآثار في عصره بل وقبل عصره بزمان طويل وبعد عصره حتى اليوم.
ولو قلنا: إنه لمن ينبغ مثله في ذلك بين الإمامية بعد عصر المفيد والمرتضى لم نكن مبالغين، يعلم ذلك من مطالعة كتابه (العبقات) وساعده على ذلك ما في بلاده من حرية الفكر والقول والتأليف والنشر، وطار صيته