* (125) * رواية سعيد الدين الكازروني روى حديث الثقلين في كتابه (المنتقى في سيرة المصطفى) وهذا نص كلامه:
" ومن توقيره صلى الله عليه وسلم بره وبر آله وذريته وأمهات المؤمنين، قال رسول الله: أنشدكم الله في أهل بيتي - ثلاثا. قال الراوي: قلنا لزيد: من أهل بيته؟ قال: آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس.
وقال صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
وقال فيه أيضا: " ومن طعن في نسب شخص من أولاد فاطمة رضي الله عنها بأن قال: أفنى الحجاج بن يوسف ذريتها ولم يبق أحد منهم وليس في الناس أحد يصح نسبه إليها. فقد ظلم وكذب وأساء، فإن تعمد ذلك بعد ما نشأ في بلاد علماء الدين كاد يكون كافرا، لأنه يخالف ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ثبت في الترمذي عن زيد بن أرقم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. وقد تقدم في حديث المباهلة قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم هؤلاء أهل بيتي.
قال مؤلف هذا الكتاب سعيد بن مسعود الكازروني - جعله الله ممن دخل في العلم من طريق الباب حتى يفوز بالسداد والصواب: فما دام القرآن باقيا فأولاد فاطمة باقون، لظاهر الحديث الصحيح ".
ترجمته:
1 - ابن حجر العسقلاني: " محمد بن مسعود بن محمد ابن خواجة إمام