هاتوا ما سمعتم.
فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله، فأمر بشجرات شذبن وألقي عليهن ثوب ثم نادى بالصلاة، فخرجنا فصلينا، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت. قال: اللهم اشهد - ثلاث مرات.
قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون. ثم قال: ألا إن أموالكم ودماءكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا، أوصيكم بالنساء، أوصيكم بالجار، أوصيكم بالمماليك، أوصيكم بالعدل والاحسان. ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، نبأني بذلك اللطيف الخبير. وذكر الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
فقال علي رضي الله عنه: صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.
وأما حديث زيد فرواه أحمد في (مسنده)..
وأما حديث سهل فقد تقدم مع خزيمة.
وأما حديث ضميرة الأسلمي فهو في (الموالاة) من حديث إبراهيم بن محمد الأسلمي عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده رضي الله عنه...
وأما حديث عامر فأخرجه ابن عقدة في (الموالاة) من طريق عبد الله ابن سنان عن أبي الطفيل عن عامر بن ليلى بن ضمرة وحذيفة بن أسيد رضي الله عنهما... ومن طريق ابن عقدة أورده أبو موسى المديني في (ذيله) في الصحابة وقال: إنه عزيز جدا.
وأما حديث عبد الرحمن بن عوف فهو عند ابن أبي شيبة، وعند أبي يعلى في (مسنديهما)، وكذا أخرجه البزار في (مسنده) أيضا...
وأما حديث ابن عباس فأشار إليه الديلمي في (مسنده).