5 - والسيوطي في (بغية الوعاة 227).
* (106) * رواية ابن طلحة الشافعي روى حديث الثقلين حيث قال: " وقد روى مسلم في صحيحه بسنده عن يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال (له) حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه، لقد لقيت (يا زيد) خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: يا ابن أخي، لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوه وما لا فلا تكلفونيه ثم قال: قام (فينا) رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد (ألا) يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين (الثقلين) أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي (أذكركم الله في أهل بيتي) فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه بأهل بيته؟ قال: لا، أهل بيته من حرم الصدقة عليه بعده " 1.
ترجمته:
ترجم له بكل اطراء في (مرآة الجنان 4 / 128) و (العبر 5 / 213) و (طبقات الأسنوي 2 / 503) و (طبقات السبكي 5 / 26) و (طبقات ابن