السلطان محمد خان بن إبراهيم خان، ولازمه نحوا من عشرين سنة، وكان من خواص جلسائه وندمائه محترما لديه ومقبولا عنده - إلى أن قال:
وكان خفيف الروح، لطيف الشمائل، كثير التواضع، حج في أيام السلطان محمد، وهو في رئاسة، ورجع إلى إسطنبول ثم عاد مرة ثانية وأقام بالمدينة المنورة، فأخذ عنه جماعة من أهلها وانتفعوا به، ثم إلى مكة شرفها الله، فصحبته وجالسته وقرأت عليه بعض الكتب وانتفعت به، وله حواشي كثيرة نفيسة على علم المعقول والعربية وغير ذلك - إنتهى ملخصا من لسان الزمان " 1.
* (166) * رواية الزرقاني الأزهري المالكي روى حديث الثقلين حيث شرح الأحاديث التي رواها الشهاب القسطلاني في (المواهب اللدنية) كما تقدم، وأضاف عليه أحاديث من مسلم والترمذي وغيرهما 2.
ترجمته:
1 - محمد خليل المرادي في (سلك الدرر في أعيان القرن الحادي عشر 4 / 32).
2 - والشرقاوي في (التحفة البهية في الطبقات الشافعية).
3 - ومحمد بن محمد الأزهري في (رسالة الأسانيد).
4 - وزيني دحلان في (السيرة) حيث ينقل عنه.
5 - والكاتب الچلبي في (كشف الظنون) حيث ذكر كتبه (1897).