الشيخين ولم يخرجاه.
وكذا أخرجه من طريق يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم، وافقه على تخريج هذه الطريق الطبراني في الكبير.. وأخرجه الطبراني أيضا من حديث حكيم بن جبير عن أبي الطفيل عن زيد..
وفي الباب عن جابر، وحذيفة بن أسيد، وخزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وضميره، وعامر بن أبي ليلى، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، وعدي بن حاتم، وعقبة بن عامر، وعلي بن أبي طالب، وأبي ذر، وأبي رافع، وأبي الشريح الخزاعي، وأبي قدامة الأنصاري، وأبي هريرة، وأبي الهيثم به التيهان ورجال من قريش، وأم سلمة وأم هاني ابنة أبي طالب الصحابية رضوان الله عليهم.
أما حديث جابر فرواه الترمذي في (جامعه) من طريق زيد بن الحسن.. ورواه أبو العباس ابن عقدة في (الولاية) من طريق يونس بن عبد الله بن أبي فروة..
وأما حديث حذيفة بن أسيد الغفاري فرواه الطبراني في (معجمه الكبير) من طريق سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عنه وزيد بن أرقم..
ومن هذا الوجه أورده الضياء في (المختارة). ورواه أبو نعيم في (الحلية) وغيره من حديث زيد بن الحسن الأنماطي عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة وحده به.
وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل أن عليا رضي الله عنه قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشدكم الله من شهد غدير خم إلا قام، ولا يقوم رجل يقول نبئت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه. فقام سبعة عشر رجل منهم: خزيمة ابن ثابت وسهل بن سعد وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري أبو سعيد الخدري وأبو شريح الخزاعي وأبو قدامة الأنصاري وأبو ليلى وأبو الهيثم بن التيهان ورجال من قريش، قال علي رضي الله عنه وعنهم: