أخيرا اتضح لدينا من خلال التأمل في دور الحكمة في بناء الإنسان وتكامله، لماذا يعتبر الله تعالى متاع الدنيا قليلا حقيرا مهما كان كبيرا كثيرا، فيقول سبحانه:
(قل متع الدنيا قليل) (1) بينما يعتبر الحكمة خيرا كثيرا إذ يقول تعالى:
(يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا) (2).
راجع: ج 4 ص 143 " الحكيم في القرآن والحديث ".