لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله. (1) 1529. الإمام الباقر (عليه السلام): لا يقبل عمل إلا بمعرفة. ولا معرفة إلا بعمل. ومن عرف دلته معرفته على العمل. ومن لم يعرف فلا عمل له. (2) 1530. الإمام الصادق (عليه السلام): العلم مقرون إلى العمل، فمن علم عمل، ومن عمل علم، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل عنه. (3) 1531. عنه (عليه السلام): لا يقبل الله عملا إلا بمعرفة، ولا معرفة إلا بعمل، فمن عرف دلته المعرفة على العمل، ومن لم يعمل فلا معرفة له، ألا إن الإيمان بعضه من بعض. (4) 1532. عنه (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (5) -: يعني بالعلماء من صدق فعله قوله، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم. (6) 1533. مصباح الشريعة - فيما نسبه إلى الإمام الصادق (عليه السلام) -: العالم حقا هو الذي ينطق عنه أعماله الصالحة وأوراده الزاكية، وصدقه تقواه لا لسانه
(٦٢)