1507. الإمام الصادق (عليه السلام): كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار به جهلا. (1) 1508. عنه (عليه السلام): إن أعلم الناس بالله أخوفهم لله، وأخوفهم له أعلمهم به، وأعلمهم به أزهدهم فيها. (2) 1509. مصباح الشريعة - فيما نسبه إلى الإمام الصادق (عليه السلام) -: نجوى العارفين تدور على ثلاثة أصول: الخوف، والرجاء، والحب. فالخوف فرع العلم، والرجاء فرع اليقين، والحب فرع المعرفة. (3) 1510. الإمام الصادق (عليه السلام): الخشية ميراث العلم، والعلم شعاع المعرفة وقلب الإيمان، ومن حرم الخشية لا يكون عالما وإن شق الشعر بمتشابهات العلم. (4) 1511. سنن الدارمي عن ابن عباس العمي: بلغني أن داود النبي (عليه السلام) كان يقول في دعائه: سبحانك اللهم أنت ربي، تعاليت فوق عرشك، وجعلت خشيتك على من في السماوات والأرض، فأقرب خلقك منك منزلة أشدهم لك خشية، وما علم من لم يخشك؟! وما حكمة من لم يطع أمرك؟! (5)
(٥٩)