والله ما أحسنه. فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه: يا بن أخي ألزمها، فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك مثل اليوم. فقال القاسم: والله لأن يقطع لساني أحب إلي أن أتكلم بما لا علم لي به.
وعن الحسن بن محمد بن شرفشاه الأسترآبادي (1) أنه دخلت عليه يوما امرأة فسألته عن أشياء مشكلة في الحيض، فعجز عن الجواب، فقالت له المرأة: أنت عذبتك واصلة إلى وسطك وتعجز عن جواب امرأة. فقال: يا خالة، لو علمت كل مسألة يسأل عنها لوصلت عذبتي إلى قرن الثور (2).