موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ٢٩٦
من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) (1) وقال: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيما) (2) وقال: (لا تسلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم). (3) 2421. الإمام الباقر (عليه السلام): اشتر الجبن من أسواق المسلمين من أيدي المصلين، ولا تسأل عنه إلا أن يأتيك من يخبرك عنه. (4) 2422. عنه (عليه السلام) - لما سأله الفضيل وزرارة ومحمد بن مسلم عن شراء اللحم من الأسواق ولا يدرى ما يصنع القصابون -: كل إذا كان ذلك في أسواق المسلمين ولا تسأل عنه. (5) 2423. الإمام الصادق (عليه السلام): يا أيها الناس اتقوا الله ولا تكثروا السؤال، إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم أنبياءهم، وقد قال الله عز وجل: (يأيها الذين آمنوا لا تسلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) واسألوا عما فرض الله عليكم، والله إن الرجل يأتيني فيسألني فأخبره فيكفر، ولو لم يسألني ما ضره، وقال الله:
(وإن تسلوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم) إلى قوله: (قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كفرين) (6). (7)

١. النساء: ١١٤.
٢. النساء: ٥.
٣. الكافي: ١ / ٦٠ / ٥ و ج ٥ / ٣٠٠ / ٢، تهذيب الأحكام: ٧ / ٢٣١ / ١٠١٠، المحاسن: ١ / ٤١٩ / ٩٦٢، الاحتجاج: ٢ / ١٦٩ / ١٩٨ كلها عن أبي الجارود، بحار الأنوار: ٤٦ / ٣٠٣ / ٥٠.
٤. الكافي: ٦ / ٢٥٧ / ١ عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ١٠ / ١٥٥ / ٤.
٥. الكافي: ٦ / ٢٣٧ / ٢، تهذيب الأحكام: ٩ / ٧٢ / ٣٠٧ كلاهما عن عمر بن أذينة، و ح ٣٠٦ عن زرارة.
٦. المائدة: ١٠٢.
٧. الأصول الستة عشر: ٧٤ عن جابر، بحار الأنوار: ١ / ٢٢٤ / ١٦ وراجع: تفسير العياشي: ١ / 347 / 112.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست