2101. عنه (صلى الله عليه وآله): أغد عالما أو متعلما أو أحب العلماء، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم. (1) 2102. الإمام علي (عليه السلام): أغد عالما أو متعلما، ولا تكن الثالث فتعطب. (2) 2103. عنه (عليه السلام): كن عالما ناطقا أو مستمعا واعيا، وإياك أن تكون الثالث. (3) 2104. عنه (عليه السلام): إذا لم تكن عالما ناطقا فكن مستمعا واعيا. (4) 2105. عنه (عليه السلام) - لكميل بن زياد -: يا كميل، إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها للخير. والناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، لم يستضيؤوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق. إن ها هنا لعلما - وأشار بيده إلى صدره - لو أصبت له حملة! لقد أصبت لقنا (5) غير مأمون يستعمل الدين للدنيا، ويستظهر بحجج الله على كتابه، وبنعمه على معاصيه، أف لحامل حق لا يصيره له، ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة، لا يدري أين الحق، إن قال أخطأ، وإن أخطأ لم يدر، مشغوف بما لا يدري حقيقته، فهو فتنة لمن افتتن به، وإن من الخير كله من عرفه الله دينه، وكفى بالمرء جهلا أن لا يعرف دينه. (6)
(٢٢٤)