الحرمة وأجريت على الخطايا وعصي الرب، بعث الله الطابع فيطبع على قلبه، فلا يعقل بعد ذلك. (1) 1921. عنه (صلى الله عليه وآله): أعمى العمى الضلالة بعد الهدى، وخير الأعمال ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب. (2) 1922. الإمام علي (عليه السلام): الحكمة لا تحل قلب المنافق إلا وهي على ارتحال. (3) 1923. عنه (عليه السلام) - في خطبة له -: ولو فكروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة لرجعوا إلى الطريق، وخافوا عذاب الحريق، ولكن القلوب عليلة، والبصائر مدخولة. (4) 1924. الإمام الحسين (عليه السلام) - مخاطبا جيش عمر بن سعد بعد أن استنصتهم فلم ينصتوا -: ويلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي فتسمعوا قولي، وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد... وكلكم عاص لامري غير مستمع قولي؛ فقد ملئت بطونكم من الحرام وطبع على قلوبكم. (5) 1925. الإمام الباقر (عليه السلام): ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. (6) 1926. عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى) -: من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ودوران
(١٧٤)