في القرآن: * (فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله) * (1)، فدل على أنها ما دامت موصوفة بالمقام على البغي، مفارقة لأمر الله، ومن يفارق أمر الله لا يكون مهتديا.
وكان يجب أن يكون بسر بن أرطأة الذي ذبح ولدي عبيد الله بن عباس الصغيرين (2) مهتديا، لأن بسرا من الصحابة أيضا، وكان يجب أن يكون عمرو بن العاص ومعاوية اللذان كانا يلعنان عليا أدبار الصلاة وولديه مهتديين، وقد كان في الصحابة من يزني ومن يشرب الخمر كأبي محجن الثقفي، ومن يرتد عن الإسلام كطليحة ابن خويلد، فيجب أن يكون كل من اقتدى بهؤلاء في أفعالهم مهتديا.