اختيار مأساة الزهراء (ع) لماذا!؟
والهدف من اختيار مأساة الزهراء (ع) لتكون الموضوع الذي نعالجه في سلسلة الموضوعات الكثيرة التي تصدينا لإحقاق الحق فيها مما يمس قضايا الدين والمذهب أمران، وهما:
الأول:
هو أن هذه المفردة " مأساة الزهراء (ع) " قد أصبحت بحاجة إلى توضيح وبيان من أجل إزالة ما ربما يكون قد علق في أذهان بعض الناس نتيجة للتشكيكات!! أو التساؤلات المنهجية!!
أو العلمية!! - على حد تعبير البعض - التي طرحت عليهم كرات ومرات، في عشرات المواقف الإذاعية، والمكتوبة، والعديد من المقابلات والمراسلات والمراجعات في ردح من الزمن طويل.
وقد طرحت أدلة كثيرة ومتنوعة في أكثر من اتجاه تهدف إلى نفي حصول أي عنف ضد الزهراء (ع) في بيتها، أو حتى ضد علي (ع) في بيت الزهراء (ع). وقد أعطيت تلك الشواهد والأدلة عناوين فكرية حضارية!! مثل " إثارات " أو " علامات استفهام " أو " شكوك في طريق البحث ".. إلى آخر ما هنالك من تعابير أصبحت معروفة ومألوفة.