المقصود بمتفجرة بئر العبد:
وأبلغنا: أن من المؤاخذات على هذا الكتاب: أنه تحدث بصورة تستبطن التشكيك في أن يكون ذلك البعض هو المقصود بالاغتيال في متفجرة بئر العبد.
ونقول:
إن ذكر متفجرة بئر العبد في الكتاب إنما كان في سياق الاعتراض على مقولة:
" أنا لا يهمني - انكسر ضلع الزهراء أو ما انكسر "، فإن كان عدم اهتمامه ناشئا من كون ذلك حدثا تاريخيا قد مضى عليه الزمن، فإن هذا الحدث الشخصي قد مضى عليه الزمن أيضا..
ومع ذلك فهناك اهتمام بالتذكير به كل عام، حيث تصدر في هذه المناسبة تصريحات إذاعية وغيرها، تضع الناس أمام هذه الفاجعة الأليمة، ولم نكن نريد بذلك الدخول في الجوانب الشخصية والتفصيلية لهذه المجزرة البشعة، التي أودت بحياة أكثر من ثمانين شخصا بين طفل وشيخ، وإمرة وشاب.
ونعود لنؤكد هنا بأننا لن ننجر إلى الدخول في نقاش يحرف الكتاب عن الهدف الديني والعلمي المحض الذي وضع له.