وتحرق، وتقفل وتطرق.
ولها كذلك مفاتيح وأقفال، ورتاج، وحلق يقرع الباب بها.
وقد يكون خشبها من عرعر، أو من ساج، كما كان باب بيت عائشة، وقد تكون من جريد وسعف النخل وقد يكون من خشب، وقد توضع على هذه المصاريع ستائر، إلى غير ذلك مما لا مجال لتعداده وحصره، فضلا عن إيراده وذكره.
إذن، فلا ضير إذا أرجعنا القارئ العزيز إلى ذلك البحث الذي سيأتي بعنوان: " أبواب بيوت المدينة في عهد الرسول (ص) "، ليجد فيه بغيته، في نصوص جمة نقلناها عن كتب ومصادر كثيرة، خصوصا عن البحار وجملة من مصادره، وعن كتب الصحاح، ومسند أحمد، وغيرها من مجاميع الحديث عند أهل السنة.
ثالثا: إن الاستدلال بحديث أن رسول الله (ص) قدم من سفر، فوجد على باب بيت فاطمة (ع) سترا، فلم يعجبه ذلك (1) غير كاف للدلالة على المطلوب، فقد كان للأبواب عموما مصاريع خشبية وستائر معا، فقد يفتح الباب ويبقى الستار، ويشير إلى ذلك:
1 - ما روي عن أبي ذر عن رسول الله (ص)، إنه قال: " إن مر