فمن النصوص التي صرحت بأنها حالت بينهم وبين علي (ع)، نذكر:
1 - قال الفيض الكاشاني: " فحالت فاطمة بينهم وبين بعلها، وقالت: والله لا أدعكم تجرون ابن عمي ظلما (1) ".
2 - وروى المجلسي عن علي (ع): " فلما أخرجوه حالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط على عضدها، فصار بعضدها مثل الدملوج من ضرب قنفذ إياها، ودفعها فكسر ضلعا من جنبها، وألقت جنينا من بطنها " (2).
3 - عن علي عليه السلام: إن سبب إعفاء قنفذ من إغرام عمر له، أنه هو الذي ضرب فاطمة بالسوط حين جاءت لتحول بينه (ع) وبينهم، فماتت صلوات الله عليها وإن أثر السوط في عضدها مثل الدملج (3).
ومن النصوص التي صرحت بأنها حاولت منعهم من فتح الباب، نذكر:
1 - ما رواه البلاذري وغيره من أن عمر جاء ومعه قبس، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت: يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي؟!
قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك (4).