انا أبو جعفر محمد بن بسطام القوسي بقرية دابة حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن جابر فذكره ثم قال هذا حديث منكر يشبه ان يكون موضوعا ورواته قبل عثمان ابن سعيد مجهولون.
(824 - احمد) بن محمد بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب، مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاث مائة وقيل إنه لحق إبراهيم القصار حدث عن أحمد بن موسى الحمار " وموسى بن هارون وعدة، روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن ارخ موته كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه ان عمر رفس (1) فاطمة حتى أسقطت بمحسن، وفي خبر آخر في قوله تعالى وجاء فرعون عمر ومن قبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة فوافقته على ذلك ثم انه حين اذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد ووافقته عليه وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث فسألني وكبر عليه وأكثر الذكر له بكل قبيح تركت حديثه وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه ويحتجون به في الاذان زعم أنه سمع ابن هارون عن الحماني عن أبي بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي مخدورة رضي الله عنه قال كنت غلاما فقال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجعل في آخر أذانك حي على خير العمل وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي عن يحيى الحماني وانما هو اجعل في آخر أذانك الصلاة خير من النوم تركته ولم أحضر جنازته.
(825 - ز - احمد) بن محمد البستي الخارزنجي اللغوي، نسبه الأزهري في خطبة