ورابع ينقل إشعال النار بالباب أو بالبيت.
وخامس ينقل كسر الباب..
وسادس ينقل دخول البيت، وكشفه وهتك حرمته.
وسابع ينقل عصر الزهراء بين الباب والحائط.
وثامن ينقل إسقاط الجنين بسبب الضرب.
وتاسع ينقل ضرب جنينها، أو متنها، أو عضدها حتى صار كالدملج، أو ضربها على أصابعها لتترك الباب، ليمكنهم فتحه.
وعاشر ينقل كسر ضلعها أيضا.
ومن جهة ثانية نجد:
إن هذا ينقل: أن عمر قد ضربها، وذلك ينقل ضرب المغيرة بن شعبة لها، وثالث ينقل ضرب قنفذ و..
فلا تكاذب بين الروايات، ولا ارتباك فيما بينها، بل إن كل واحد ينقل شطرا مما جرى لتعلق غرضه به، لسبب أو لآخر، كمراعاة ظرف سياسي، أو لحوافز مذهبية أو غيرها.
وقد علل الشيخ محمد حسن المظفر ذلك بقوله:
" لأن كثير الاطلاع منهم الذي يريد رواية جميع الوقايع لم يسعه أن يهمل هذه الواقعة بالكلية، فيروي بعض مقدماتها لئلا يخل بها من جميع الوجوه، وليحصل منه تهوين القضية كما فعلوا في قصة بيعة الغدير وغيرها (1) ".