مراجع الأمة وأعلام المذهب يتصدون:
هذا وإن مراجع الدين وعلماء الأمة الأبرار، لم يسكتوا عن هذا الأمر، وإن اختلفت حالات التصدي، وجهاته وكيفياته، وقد صدرت فتاوى عن عدد من مراجع التقليد، رفضت بعض تلك المقولات حتى اضطر صاحبها إلى بذل محاولاة - لم تكن ناجحة - للتنصل منها تارة وللإجابة والرد عليها تارة أخرى، هذا عدا عن إلماح بعض المراجع في النجف الأشرف إلى ثبات عقائد المذهب أما محاولات التشكيك، التي تتعرض لها (1).
يضاف إلى ذلك، مؤلفات صدرت، وكتابات نشرت تنتقد وتفند، وخطب ومحاضرات ترفض وتندد.. لم تزل تتوالى من قبل كثير من أهل العلم والفكر، من حماة المذهب ورموزه وأعلامه.
وقد لقي كتابنا " مأساة الزهراء (ع): شبهات وردود " - كما أسلفنا - ترحيبا واسعا، وكانت له الحظوة لدى المراجع العظام، ولم تزل تصلنا منهم - كتابة ومشافهة - رسائل الثناء والتأييد، والدعاء لنا بالتوفيق والتسديد.