في طباعتها، وتوزيعها - وربما - المكافأة عليها، بعد اطلاعه عليها، وتصويبه لما فيها!!
ومن جهتنا فإن ذلك كله ليس فقط لم يستطع - ولن يستطيع - أن يحقق لهم أهدافهم، بل هو قد زادنا يقينا بأمور ثلاثة:
الأول:
إن كتابنا: " مأساة الزهراء (ع) شبهات وردود " هو رد حاسم وقوي على ما طرحه البعض ولا يزال يطرحه... وأنه لا يملك أي رد علمي وموضوعي عليه، ولأجل ذلك، فإننا لم نجد ضرورة لإعادة النظر في أي من مطالب الكتاب.
الثاني:
إننا أصبحنا أكثر اقتناعا بلزوم التصدي لما يطرحه البعض من أمور، حيث تأكد لدينا: أن ثمة إصرارا أكيدا على نشر تلك الأقاويل وترسيخها في العقول والنفوس، الأمر الذي يشكل خطرا أكيدا على كثير من قضايا الدين والعقيدة والإيمان.
الثالث:
إننا قد تأكد لدينا: أنه قد كان من المفروض: أن تطرح أما أعين الناس كل أو جل تلك المقولات لا أن نكتفي بإثارات يسيرة توخينا من خلالها أن يعرف الطرف الآخر: أننا لن نسكت ولن نجامل أحدا حين نجد أنفسنا أمام التكليف الشرعي بالتصدي لأي إخلال بقضايا الإسلام والإيمان.