(ص) وعن الأئمة الطاهرين في نصوص كثيرة، تخرج عن حد الاستفاضة لتصل إلى حد التواتر، وهي تدل على أن الله سبحانه قد نزه الزهراء عليها السلام عن رؤية دم الحيض والنفاس.
ونذكر من هذه الروايات ما يلي:
1 - عن النبي (ص): إنما سميت فاطمة " البتول " لأنها تبتلت من الحيض والنفاس (1).
2 - وعنه (ص): أن ابنتي فاطمة حوراء لم تحض، ولم تطمث (2).
3 - وروى الصدوق بسنده عن عمر بن علي (ع) عن أبيه علي (ع): أن النبي (ص) سئل ما البتول؟! فإنا سمعناك يا رسول الله تقول: إن مريم بتول، وفاطمة بتول؟
قال: البتول التي لن (لم) تر حمرة قط - أي لم تحض - فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء (3).