وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): علي عيبة علمي. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أقضى أمتي علي بن أبي طالب.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي علي تسعة أجزاء، والناس جزء واحدا، وهو أعلمهم بالعشر الباقي.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لابنته فاطمة (عليها السلام): إن زوجك أقدمهم إسلاما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما.
إلى غير ذلك من الأحاديث الصريحة في تفوق إمامنا في العلم على جميع الصحابة، واستحقاقه دون غيره الخلافة عن ابن عمه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
روى ابن حجر العسقلاني عن أبي الطفيل: كان علي يقول: سلوني، سلوني، وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار (1) أم في سهل أم في جبل (2) وفيم أنزلت، وأين نزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا سؤولا (3).
وروى أحمد بن زيني دحلان عن أبي الطفيل أيضا قال: شهدت عليا يخطب وهو يقول: سلوني من كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل، ولو شئت أوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب (4).
وعن سعيد بن المسيب قال: ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير علي ابن أبي طالب (5) وكان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن، يعني