وحل البلاء وقل العزا * فعند التناهي يكون الفرج (2) وقال (عليه السلام):
هون الأمر تعش في راحة * فلما هونته ألا يهون ليس أمر المرء سهلا كله * إنما الأمر سهول وحزون تطلب الراحة في دار العنا * خاب من يطلب شيئا لا يكون (1) وقال (عليه السلام):
أصم عن الكلم المحفظات * وأحلم والحلم بي أشبه وإني لأترك جل المقال * لئلا أجاب بما أكره إذا ما اجتررت سفاه السفيه * علي فإني إذن أسفه ولا تغتر برواء الرجال * وإن زخرفوا لك أو موهوا فكم من فتى يعجب الناظرين * له ألسن وله أوجه ينام إذا حضر المكرمات * وعند الدنائة يستنبه (2) وقال (عليه السلام):
ألام تجر أذيال التصابي * وشيبك قد نفى برد الشباب بلال الشيب في فوديك نادى * بأعلى الصوت حي على الذهاب (2) هذه الكتب كتبت في إمامنا (عليه السلام) أم في إمامكم؟
نبوغ إمامنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) واشتهاره في العالم الإسلامي والإنساني لفت أنظار جماعة من العلماء والأدباء، والكتاب من مختلفي المذاهب والأديان إليه. وقد تباروا في الكتابة حول شخصيته الفذة المقدسة الإسلامية اللامعة، وهم يفخرون بذلك ويعتزون أيما اعتزاز، إذ كان (عليه السلام) آية من آيات الله الباهرة، وحجة من حججه